إستبدال الصمام الأبهري و الأبهر الصاعد
عمليات تبديل أم الدم الأبهرية مع الصمام الأبهري التي كانت ذات يوم عمليات كبيرة ولا يمكن إجراؤها إلا في مراكز محددة ولا يرغب بها أحد؛ يمكن اليوم إجراؤها بإحداث شق صغير للغاية (3 سم). وعمليات الشق الصغير (المغلق) التي تجرى على المرضى الشباب على وجه الخصوص تسفر عن ارتياح تام للمريض، وتكون سبباً لطاقةٍ إيجابيةٍ.
أم الدم الأبهريةقصور الأبهريأمراض الصمام الابهريقصور الصمام الابهريAortic Valve Replacementتضيق الصمام الابهريقصور القلبمرض انسداد صمامات القلبأم الدم الأبهريةقصور الأبهريأمراض الصمام الابهريقصور الصمام الابهريAortic Valve Replacementتضيق الصمام الابهريArmpit Surgeryقصور القلبمرض انسداد صمامات القلب
يتم في بلادنا أيضاً إجراء جراحة القلب التنظيرية التي تزداد انتشاراً. وبينما كانت جراحة القلب والأوعية الدموية في البداية تتحول إلى عمليات عادية بسيطة بإجراء شقوق صغيرة؛ بدأت عمليات أم الدم الأبهرية التي كانت عمليات "كبيرة" إلى ما قبل 10 سنوات تميل نحو "التصغير". ويظهر في الصورة شق جلدي لمريضةٍ شابّةٍ بدّلت صمامها الأبهري و أم الدم الأبهرية (الأبهر الصاعد).
على الرغم من أن الدراسات العلمية في عمليات القلب ذات الشق الصغير أثبتت عوامل مثل نزيف أقل، وعدوى أقل، وألم أقل، وسرعة تخربج من المشفى؛ فإن المكتسب الأصلي هو (1) تقبل المرضى للعمليات، واستمرار هذه الحالة النفسية لما بعد العملية ، وكونها نهجاً متفائلاً بشكلٍ عام. (2)
60% من اضطرابات القلب التي يوضع لها التشخيص الجراحي بدون وجود أعراض كثيرة (3) تمثل حالاتٍ تؤثر في أنماط حياة المرضى ونفسياتهم بشكلٍ مفاجئٍ. ونواجه باستمرارٍ مواقف تفتح الطريق لأفكارٍ لا تصلح أن تكون قبل العمليات الكبيرة، بل تطورات تفسد التوقيت المناسب للعملية من مثل "لا يوجد لدي أي شكوى"، "لماذا أصبحت أنا بهذه الحالة فجأة"، " العملية برأيي ليست ضرورية"، "هل أنا فعلاً مريضٌ لهذا الحد؟". حيث أن حالة ما قبل البدء بالشكاوي الجدية بعد هي أفضل توقيت في عمليات القلب. أكثر عمليات القلب التي يتم إجرائها بهدف "وقائي" قبل القصور القلبي، تضمن عدم إفساد كل من نوعية الحياة ومتوسط العمر المتوقع أيضا وذلك عند إجرائها في التوقيت المناسب.
تحتل عمليات القلب ذات الشق الصغير مكانها بين الطرق "الوقائية" التي تضمن التقبُّلَ لدى المرضى الذين يفكرون بالجراحة في سن الشباب على وجه الخصوص، وتضمن عدم إفساد حالاتهم النفسية قبل الجراحة وبعدها. المريضة البالغة من العمر 30 عاما (مثل المريضة في الصورة) والتي خضعت للعملية تقبَّلت بسهولة شقاً يمكن أن يُعتبر " كخرزة الوقاية من العين" يبقى أثرها في صدرها طوال عمرها.
Loading...